ولما رجع الرسول ﷺ من الطائف لم يتمكن من دخول مكة ، فقد علمت قريش بأنه استنصر عليهم ثقيفَا فأرسل _ عليه السلام _ إلى الُمطعم بن عدي يخبره أنه سيدخل مكة في جوارة ، فأجابه إلى ذلك و تسلح هو وبنوه و توجهوا مع الرسول إلى المطاف ، فقال له بعض المشركين
(( أمجير أنت أم تابع ؟ فقال : بل مجير قالوا : إذًا لا تُخفَرَ ذمتك ))..
وفد دوس
و فد على الرسول و هو بمكة وافد دوس _ دوس_ هي قبيلة منها أبو هريرة _ رضي اللّٰه عنه_ .. و هو الطفيل بن عمرو الدوسي ، و كان شريفًا في قومه شاعرًا نبيلًا ، فلما قرأ عليه القرآن أسلم ، فقال رسول اللّٰه ﷺ (( اذهب إلى قومك فادعهم إلى الإسلام)) .
و دعا لهم رسول اللّٰه ﷺ فقال : (( اللهم اهد دوسًا )) فتوجه إليهم الطفيل و دعاهم فآمن بدعوته كثير منهم _ كما جاء في _ سيرة ابن هشام _
و هذا و اللّٰه أعلم 🌼🌼
الى أن ألقاكم فى موضوع جديد عن #هجرة_الرسول ﷺ🌺🌺🌺
عنوانه هو
# وفاة_أبي_طالب_وعام_الحزن
سعدت بمروركم العطر على مدونتي الشخصية
بصمات من ياقوت ومرجان
هناك 4 تعليقات:
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
مقال رائع
بارك الله فيك أخي الفاضل وجعله في ميزان حسناتك يوم القيامة بإذن الله
فاتن إبراهيم
جزيت ووفيت اخي العزيز
إرسال تعليق