و قد و فد على رسول بعد خروجه من الشعب و فد من نصارى نجران لما بلغهم خبر بعثته من مهاجري الحبشة ، فبادروا بالقدوم عليه حتى يروا صفاته مع ما ذكر منها في كتبهم ، و كانوا نحو عشرين رجلًا ، فقرأ عليهم القرآن فآمنوا كلهم ، فقال لهم أبو جهل : ما رأينا ركبًا أحمق منكم… أرسلكم قومكم تعلمون خبر هذا الرجل فصبأتم … فقالوا : سلام عليكم لا نجاهلكم ، لكم ما أنتم عليه ، و لنا ما اخترناه فأنزل اللّٰه في سورة القصص { ٱلَّذِينَ ءَاتَيْنَٰهُمُ ٱلْكِتَٰبَ مِن قَبْلِهِۦ هُم بِهِۦ يُؤْمِنُونَ (٥٢) وَإِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ قَالُوٓا۟ ءَامَنَّا بِهِۦٓ إِنَّهُ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّنَآ إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِۦ مُسْلِمِينَ (٥٣) أُولَٰئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (٥٤) وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ } {القصص:٥٢_٥٥} .
وفاة خديجة
و بعد خروجه رسول اللّٰهﷺ من الشعب بقليل و قبل الهجرة بثلاث سنين حدثت له محنة جديدة بوفاة زوجه خديجة ، و لقد حزن الرسول عليها و تألم لفقدها لما كانت عليه من صدق الإيمان ، و خالص الوفاء ، و مباعدة الكفار عنه ، لما كان لها من الجاه في عشيرتها بني أسد…
و هذا و اللّٰه أعلم🌼🌺🌼
حتي ألقاكم على خير أن شالله في موضوع جديد عن #هجرة_الرسول ﷺ و العنوان هو
#هجرة_الطائف و قصة 🌺عداس🌺 مولى ابنا ربيعة و هو نصراني ...
دومتم فى أمان اللّٰه🌼
مع مدونة 🌺🌺🌺
#بصمات_من_ياقوت_ومرجان 🌺
أسعدتني زيارتكم تابعونا 🌺🌺
هناك تعليقان (2):
احسسنت
جزاك الله خيرا
المختصر المفيد
إرسال تعليق