فقال أبو جهل : و اللّٰه إن لي فيه رأيًا ما أراكم وقعتم عليه ، أرى أنْ تأخذوا من كل قبيلة فتًى شابًّا جَلْدًا نسيبًا و سيطًا ، ثم يُعطَى كلُّ فتًى منهم سيفًا صارمًا ، ثم يعمدوا إليه فيضربوه ضربة رجلٍ واحدٍ فيقتلوه فنستريح منه و يتفرق دمُـه في القبائل ، فلا يقدر بنو عبد مناف على حرب قومهم جميعًا فنعلقه لهم ، فقال قائل : القول ما قال لا أرى غيره ، فوافق المتآمرون و تفرقوا على ذلك ؛ و قال تعالى :
{ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }{الأنفال : ٣٠}
فقد أرسل اللّٰه جبريل فأوصى النبي ﷺ أن لا يبيت على فراشه الذي كان يبيتُ عليه في الليلة التي حدَّدها المشركون لتنفيذ ما تآمروا عليه و أخبره بمؤامرتهم .
فلمَّا جاءت الليلة الموعودة اجتمعوا علَى بابه يرصدونه حتى ينام فيَثِبُوا عليه فأمر عليًّا أن ينام على فراشه و يتغطَّى بُبْردِه الأخضر ، و قال له : (( لن يخلصَ إليكَ شيءٌ تَكرَهُه )) . و نفَّذ عليٌّ ما أوصاه به الرسول ﷺ بائعًا نفسَه فداءً لرسول اللّٰه ﷺ _ كما جاء فى سيرة ابن هشام.
و هذا و اللّٰه أعلم 🌼🌼
إلى أن ألقاكم فى موضوع جديد على مدونتي الشخصية بصمات من ياقوت ومرجان
عن #هجرة_الرسول ﷺ
و عنوانه هو 🌼🌼🌼
#هجرة_الرسول_إلى_المدينه
زيارتكم تسعدوني و متابعتكم تجعلني في قمة السعاده
جعلنا الله وإياكم أن شالله من أهل السعادة في الدارين
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق