تقدم قولُ ابن مسعود : (( كان إسلام عمر عِزًّا ، و هجرتُه نصرًا ، و إمارتُه رحمة )). و إنما كانت هجرتُه نصرًا لِمَا أخرجة ابنُ عساكر و غيرُه عن علىًّ قال : ما علمتُ أن أحدًا من المهاجرين هاجرَ إلا مختفيًا إلا عمرَ بنَ الخطاب ، فإنه لمّا هَمَّ بالهجرة تقلَّد سيفَه و تنكَّب قوسَه و أخرج أسهمًا من كِنانتة و جعلها في يديه و اختصر عنزتَه أي ( حملها مضمونةً إلى خاصرته)_ و العنزة : عصا_ و مضي قِبَل الكعبة و الملأُ من قريشٍ بفنائها ، فطاف بالبيت سبعًا ، ثم أتي المقام فصلَّى ركعتين ، ثم و قف على الحِلَق و احدة و احدة ، فقال لهم : شاهتِ الوجوهُ ، لا يرغم اللّٰه إلا هذه المعاطس ، مَنْ أراد أن تثكله أمُّه أو يُؤْتَمَ و لدُه ، أو تُرَمَّلَ زوجتُه فلْيَلْقَني وراء هذا الوادي . فما تَبِعه أحدٌ إلا قومٌ من المستضعفين ، علَّمَهم ما أرشدهم إليه ، ثم مضي لوجهه _ كما جاء فى تاريخ دمشق ، لابن عساكر.
و هذا و اللّٰه أعلم إلى أن ألقاكم فى موضوع جديد عن #هجرة_الرسول ﷺ على مدونتي الشخصية
بصمات من ياقوت ومرجان
و عنوان الموضوع القادم هو
#قريش_بدار_الندوة
زيارتكم تسعدوني و متابعتكم تجعلني في قمة السعاده
جعلنا الله وإياكم أن شالله من أهل السعادة في الدارين🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
هناك تعليقان (2):
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك 🌺🌺
إرسال تعليق