تعريف بالمسجد الأقصى
الحرم المقدس الشريف الذي يقع فيه المسجد الأقصى المبارك ، هو منطقة واسعة ذات أضلاع أربعة على جبل في بيت المقدس يعرف ( بجبل الموريا ) .
و مساحته : من الجهة الغربية يمتد ( 490 ) مترًا ، و من الجهة الشرقية يمتد ( 474 ) مترًا ، و من الجهة الشمالية ( 321 ) مترًا ، و من الجهة الجنوبية ( 283 ) .
و يحيط بهذه المنطقة سور عظيم يتراوح ارتفاعه بين ( 30 ) مترًا عند الزاوية الشمالية الشرقية ، و ( 40 ) مترًا في الجنوب الشرقي ، و يبلغ بعض الحجارة فيه نحو خمسة أمتار طولًا و أربعة أمتار عرضًا .
و حول السور من جهة الغرب و الشمال أروقة فسيحة معقودة يتخللها بعض أبواب الحرم ، و عدد أبواب الحرم خمسة عشر بابًا ( 15 ) ، المستعمل منها أحد عشر ، و من هذه الأبواب باب النبي ﷺ و يسمى الآن ( باب المغاربة ).
و من أبوابه أيضًا باب محمد ﷺ و هو الذي كان يصل مكان البراق الشريف بالحرم المبارك ، و منه دخل النبي ﷺ إلى المسجد ليلة الإسراء .
و يوجد بداخل سور الحرم القدسي ، المسجد الأقصى ، و مسجد صخرة بيت المقدس ، و بعض الآثار الإسلامية.
و المسجد الأقصى الذي جاء ذكره في القرآن ، و في أحاديث النبي ﷺ يعني الحرم القدسي كاملًا بجميع محتوياته ، التي يضمها سوره و أبعاده الأربعة .
أما عن الأماكن ذات التاريخ في تلك البقعة الطاهرة فمنها
مسجد الصخرة
يقع في نقطة متوسطة من الحرم القدسي الشريف و فوق الصخرة المباركة التي صلى إلى يمينها الرسول ﷺ ليلة الإسراء......
و المسجد الآن على شكل مسدس ( سداسي الشكل ) تعلوه قبة ، و قد زُيِّن بألوان من الزخارف ، و طُعِّم بألوان من المعادن و الأصداف.
و قد بُني و هُدم مرات بفعل الغارات التي تعاقبت من الروم و الصليبيين و غيرهم ، و كان هذا المسجد قبل عهد ( عبد الملك ابن مروان ) ، و منذ عهد الخليفة عمر _ رضي اللّٰه عنه _ بناءً بدائيّّا حتى بناه (( عبد الملك ابن مروان )) و نمَّقه ب الفسيفساء ، و قد وكل بعمارته أحد أكابر العلماء و هو ( رجاء بن حيوة ) و ( يزيد بن سلام ) مولى عبد الملك من أهل بيت المقدس ، و بعد الفراغ من البناء بقي مائة ألف دينار فأمر بها (( عبد الملك )) جائزة لــ ( رجاء بن حيوة _و_ يزيد بن سلام ) فردا عليه بقولهما :
(( نحن أولى أن نزيده من حليِّ نسائنا فضلًا عن أموالنا ؛ فاصرفها في أحب الأشياء إليك ))
فأمر بأن تسبك تلك الدنانير و تفرغ على قبة الصخرة ، فما كان يستطيع أحد أن يرفع النظر إليهما من بريق الذهب الذي عليها ، ثم إنه أمر بأن يصنع للقبة غطاء من اللبود تكُسى بها في الشتاء ؛ لتحميها من الأمطار و الرياح و الثلوج..
و اكتفى بهذا القدر و نكمل موضوعنا عن #المسجد_الأقصى
التعريف به
و هذا و اللّٰه أعلم 🌺🌺
أرجو دعمكم لمدونة
#بصمات_من_ياقوت_ومرجان 🌼
زيارتكم تسعدوني و متابعتكم تجعلني في قمة السعاده
جعلنا الله وإياكم أن شالله من أهل السعادة في الدارين
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
هناك 6 تعليقات:
جزاك الله خيرا.
بارك الله فيك
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيكم
الله اكبر راجع ياسيف صلاح الدين
محنه وتزول
إرسال تعليق