بعد الجفوة و البغضاء للمسلمين من أهليهم بمكة كـافأهم اللّٰه بالبشاشة و الحب و الإيثار من أهل المدينة ، و حسبك في تصوير هذا الحب و الإيثار هذا ب قوله تعالى في أهل المدينة : { وَٱلَّذِينَ تَبَوَّءُو ٱلدَّارَ وَٱلْإِيمَٰنَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِى صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّآ أُوتُوا۟ وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِۦ فَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ } { الحشر : ٩} .
و لقد تنافس الأنصار في ضيافة المهاجرين حتي حكّموا القرعة بينهم و كانوا يرون ذلك قليلًا بالنسبة لهم ، و قد آخى النبي بين المهاجرين و الأنصار ، فكان كل أنصاري و نزيله أخوين في اللّٰه ، و كانت هذه الأخوة أعلى و أغلى عندهم من الأخوة العصبية ، و كان هذا الإخاء على المواساة و الحق ، و أن يتوارثوا بعد الموت دون ذوي الأرحام إلى أن نسخه اللّٰه تعالى بقوله :
{ وَأُو۟لُوا۟ ٱلْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِى كِتَٰبِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌۢ } { الأنفال : ٧٥ }
و ذلك بعد أن فشا الإسلام في الأقارب.
و هذا و اللّٰه أعلم 🌼🌼
إلى أن ألقاكم مع آخر موضوع عن #هجرة_الرسول ﷺ على مدونتي الشخصية
بصمات من ياقوت ومرجان
عنوانه هو 🌺🌺🌼
#أثر_الهجرة
زيارتكم تسعدوني و متابعتكم تجعلني في قمة السعاده
جعلنا الله وإياكم أن شالله من أهل السعادة في الدارين
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
هناك 6 تعليقات:
💙💙💙
جميييل جدا
ينصر الله سبحانه وتعالى الدين وعباده المؤمنين بمن يشاء وكيف يشاء.
كذلك يقلب الله سبحانه وتعالى القلوب
يقول سبحانه
عسي الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير والله غفور رحيم
جميييل
جميل
جزاك الله خيرا
إرسال تعليق